الأمن الإلكترونيأخبار التقنيةالذكاء الاصطناعيبرامج وتطبيقاتشركات وأعمال

تحليل الحرب الإلكترونية بين إيران وإسرائيل: الذكاء الاصطناعي والهجمات السيبرانية – يونيو 2025

الحرب الإلكترونية

في يونيو 2025، تصاعد الحرب الإلكترونية بين إسرائيل وإيران إلى أبعاد غير مسبوقة، مع إطلاق إسرائيل “عملية الأسد الصاعد” (Operation Rising Lion)، والتي شملت ضربات جوية وتجسسية وسيبرانية ضاربة ضد البنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية، بالتوازي مع شنّ هجمات إلكترونية معززة بالذكاء الاصطناعي.

الحرب الإلكترونية

١. خلفية العمليات العسكرية والسيبرانية

في 13 يونيو 2025، شنّت إسرائيل موجات متتالية من الغارات ضد مواقع نووية وعسكرية إيرانية، مما أدى إلى مقتل عدة قادة كبار، بمن فيهم قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي ورئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري 1. بالتوازي، استخدمت إسرائيل جهود الاستخبارات (من بينها موساد) لزرع برمجيات خفية وتعطيل شبكات التوجيه وصواريخ مضادة داخل إيران 2.

٢. الحملات السيبرانية المدعومة بـAI

خلال الأسابيع الأخيرة، شُوهد تصاعد ملحوظ في الهجمات السيبرانية التي تُستخدم فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي:

  • 🌐 مجموعات مثل CyberAv3ngers التابعة للحرس الثوري ضربت أجهزة صناعية (مياه، غاز، نفط) في إسرائيل والغرب مستخدمة برمجيات خبيثة متقدمة كـ IOControl 3.
  • تقنيات Agentic AI تُستخدم لتوليد شيفرات خبيثة قادرة على استكشاف الثغرات وتجاوز الحماية الذاتية في الوقت الحقيقي 4.
  • التقارير تشير إلى فرق إيرانية تطوِّر أدوات ChatGPT-powered لنشر فيروسات مخصصة وأتمتة عمليات الهجوم 5.

٣. أمثلة عملية على الهجمات السيبرانية المتداولة الحرب الإلكترونية

من أبرز فضائح القرصنة الأخيرة:

  • اختراق ضخم لبنك Sepah الإيراني، حيث تم تسريب بيانات نحو 42 مليون حساب، مما أظهر هشاشة البنى التحتية المالية 6.
  • هجمات متكرّرة على شبكات الاتصالات الإيرانية والنفطية (LabDookhtegan و OilRig)، بهدف تعطيل أنظمة التوجيه والتوصيل واستنزاف وسائل الدعم العسكري 7.

٤. تأثير الضربة الإسرائيلية في الحرب الإلكترونية على إيران رقمياً وسياسياً

— إسرائيل نجحت في تعطيل عدة دوائر تحكم عسكرية وإلكترونية داخل إيران، كما أعاقت إطلاق ردود فعل انطلاقية سريعة من طهران 8.
— إيران أعلنت أنها “ستفتح أبواب الجحيم” كرد فعل على الغارات، وقد شنت أكثر من 100 هجوم بطائرات مسيّرة على الأراضي الإسرائيلية وفقًا لوكالة AP 9.

٥. التداعيات الأمنية في الحرب الإلكترونية العالمية والتوصيات

— منظمة CSIS تؤكد أن العملية ألحقت أضراراً مؤقتة بقدرات إيران النووية لكنها لم تُنهي برامج التخصيب والمواقع المتحصّنة 10.
— تحذيرات من أن ارتفاع الهجمات السيبرانية المدعومة بـAI قد يدفع إيران لاتخاذ خطوات تقنية أشد خطورة – مثل التسليح النووي – لردع الاعتداءات المستقبلية 11.
— شركات كـ Microsoft تنشئ برامج دفاع مجانية للحكومات الأوروبية، للاستجابة للتهديدات المتزايدة من جهات فاعلة مثل إيران التي توظّف تقنيات الذكاء الاصطناعي 12.

٦. الخلاصة في الحرب الإلكترونية.

الحرب الإلكترونية الحالية بين إسرائيل وإيران تُعد مثالاً بارزًا على كيف أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزّأ من العمليات العسكرية الرقمية. من هجمات البنية التحتية الصناعية إلى القرصنة المصرفية الضخمة، يصير العالم أكثر تعقيدًا وتعريضًا للخطر. يتطلّب مستقبل الحروب الإلكترونية تنظيمًا دوليًا واضحًا وتعاونًا مشتركًا، لتجنّب نشوب صراعات تقنية تفوق السيطرة.


📌 اقرأ أيضًا: الأمن الإلكتروني | مقالات عن الذكاء الاصطناعي



تحليل الحرب الإلكترونية بين إيران وإسرائيل: الذكاء الاصطناعي والهجمات السيبرانية – يونيو 2025

تحليل الحرب الإلكترونية بين إيران وإسرائيل: الذكاء الاصطناعي والهجمات السيبرانية – يونيو 2025

في يونيو 2025، تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران إلى أبعاد غير مسبوقة، مع إطلاق إسرائيل “عملية الأسد الصاعد” (Operation Rising Lion)، والتي شملت ضربات جوية وتجسسية وسيبرانية ضاربة ضد البنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية، بالتوازي مع شنّ هجمات إلكترونية معززة بالذكاء الاصطناعي.

١. خلفية العمليات العسكرية والسيبرانية

في 13 يونيو 2025، شنّت إسرائيل موجات متتالية من الغارات ضد مواقع نووية وعسكرية إيرانية، مما أدى إلى مقتل عدة قادة كبار، بمن فيهم قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي ورئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري 1. بالتوازي، استخدمت إسرائيل جهود الاستخبارات (من بينها موساد) لزرع برمجيات خفية وتعطيل شبكات التوجيه وصواريخ مضادة داخل إيران 2.

٢. الحملات السيبرانية المدعومة بـAI

خلال الأسابيع الأخيرة، شُوهد تصاعد ملحوظ في الهجمات السيبرانية التي تُستخدم فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي:

  • 🌐 مجموعات مثل CyberAv3ngers التابعة للحرس الثوري ضربت أجهزة صناعية (مياه، غاز، نفط) في إسرائيل والغرب مستخدمة برمجيات خبيثة متقدمة كـ IOControl 3.
  • تقنيات Agentic AI تُستخدم لتوليد شيفرات خبيثة قادرة على استكشاف الثغرات وتجاوز الحماية الذاتية في الوقت الحقيقي 4.
  • التقارير تشير إلى فرق إيرانية تطوِّر أدوات ChatGPT-powered لنشر فيروسات مخصصة وأتمتة عمليات الهجوم 5.

٣. أمثلة عملية على الهجمات السيبرانية المتداخلة

من أبرز فضائح القرصنة الأخيرة:

  • اختراق ضخم لبنك Sepah الإيراني، حيث تم تسريب بيانات نحو 42 مليون حساب، مما أظهر هشاشة البنى التحتية المالية 6.
  • هجمات متكرّرة على شبكات الاتصالات الإيرانية والنفطية (LabDookhtegan و OilRig)، بهدف تعطيل أنظمة التوجيه والتوصيل واستنزاف وسائل الدعم العسكري 7.

٤. تأثير الضربة الإسرائيلية على إيران رقمياً وسياسياً

— إسرائيل نجحت في تعطيل عدة دوائر تحكم عسكرية وإلكترونية داخل إيران، كما أعاقت إطلاق ردود فعل انطلاقية سريعة من طهران 8.
— إيران أعلنت أنها “ستفتح أبواب الجحيم” كرد فعل على الغارات، وقد شنت أكثر من 100 هجوم بطائرات مسيّرة على الأراضي الإسرائيلية وفقًا لوكالة AP 9.

٥. التداعيات الأمنية العالمية والتوصيات

— منظمة CSIS تؤكد أن العملية ألحقت أضراراً مؤقتة بقدرات إيران النووية لكنها لم تُنهي برامج التخصيب والمواقع المتحصّنة 10.
— تحذيرات من أن ارتفاع الهجمات السيبرانية المدعومة بـAI قد يدفع إيران لاتخاذ خطوات تقنية أشد خطورة – مثل التسليح النووي – لردع الاعتداءات المستقبلية 11.
— شركات كـ Microsoft تنشئ برامج دفاع مجانية للحكومات الأوروبية، للاستجابة للتهديدات المتزايدة من جهات فاعلة مثل إيران التي توظّف تقنيات الذكاء الاصطناعي 12.

٦. الخلاصة

الحرب الإلكترونية الحالية بين إسرائيل وإيران تُعد مثالاً بارزًا على كيف أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزّأ من العمليات العسكرية الرقمية. من هجمات البنية التحتية الصناعية إلى القرصنة المصرفية الضخمة، يصير العالم أكثر تعقيدًا وتعريضًا للخطر. يتطلّب مستقبل الحروب الإلكترونية تنظيمًا دوليًا واضحًا وتعاونًا مشتركًا، لتجنّب نشوب صراعات تقنية تفوق السيطرة.


📌 اقرأ أيضًا: الأمن الإلكتروني | مقالات عن الذكاء الاصطناعي

زر الذهاب إلى الأعلى